أوضح وكلاء في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن نجاح إطلاق مسبار الأمل إضافة نوعية لإنجازات الإمارات، وأن المشروع يحمل أمل وطموحات الإمارات إلى الفضاء ويؤسس إلى مرحلة جديدة من العطاء لخدمة الإنسانية.

وأكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن النجاح الذي تحققه دولة الإمارات في إطلاق مسبار الأمل، هو إضافة نوعية لمسيرة النجاحات والإنجازات التي تقدمها للمنطقة والعالم، كما أنه إنجاز تاريخي ومحطة حضارية ملهمة للإنسانية للسعي نحو المزيد من الاستثمار في المستقبل لأنه الوسيلة الأفضل لاستشراف التحديات وابتكار الحلول المناسبة لها.

وتوجه بالتهنئة لقيادة وشعب دولة الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي الذي سوف يشكل نقلة نوعية في دراسة علوم الفضاء وتعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في تطوير المعرفة البشرية، والمشاركة الفاعلة في دعم الأبحاث والدراسات والبحوث العلمية التي ستقود إلى اكتشافات علمية كبيرة قد تكون سبباً إلى إحداث تغييرات كبرى في طبيعة حياتنا على كوكب الأرض.

وأوضح أن الإمارات تفخر دائماً بأبنائها الشباب القادرين على تحويل رؤيتها إلى إنجازات، وإننا نفخر بالكوادر الشابة من أبناء الوطن التي عملت في هذا المشروع الرائد بشكل متواصل وعلى مدار سنوات لتحويل الحلم إلى حقيقة، وليزهو الفضاء باسم الإمارات وإنجازاتها، كما أننا نشيد بتلك الجهود الكبيرة التي يقدمها مركز محمد بن راشد للفضاء لترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في هذا المجال ولتكون لها بصمة خالدة على مر العصور، ومصدر إلهام واعتزاز لجميع الدول العربية والإسلامية.

طموحات

وأكد سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مسبار الأمل يحمل أمل وطموحات الإمارات إلى الفضاء، ويؤسس إلى مرحلة جديدة من العطاء لخدمة الإنسانية، كما أنه يجسد من جديد حرص شعب دولة الإمارات على مواجهة التحديات ومواصلة اكتشاف الفرص لإلهام العالم وتحفيز العقول لمزيد من الابتكار.

وبين أن هذا الإنجاز الذي يحمل بصمة إماراتية ويحمل معه جهود الكوادر المواطنة التي آمنت بفكر القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وسخرت طاقاتها وقدراتها لرفع اسمها عالياً وترسيخ مكانتها عالمياً، ليس إنجازاً للإمارات وحدها، بل هو إنجاز للعالمين العربي والإسلامي، وهو إنجاز حضاري يفخر به العالم أجمع لأن الإمارات كانت وستبقى المنارة التي تضيء الطريق أمام الآخرين للبحث عن مفاتيح النجاح للوصول إلى المستقبل، وابتكار أفضل الحلول لتحديات تبدو للبعض أنها مستحيلة.

ريادة

وأوضح الدكتور سعيد محمد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مشروع مسبار الأمل يؤكد على الريادة العالمية لدولة الإمارات في مجالات الفضاء وفي الكثير من المجالات العالمية الأخرى التي أصبح لدولة الإمارات مكانة بارزة فيها، وذلك بفضل الرؤية الاستراتيجية والاستشرافية بعيدة المدى لقيادة دولة الإمارات التي تمكنت من تحويل دولة الإمارات وفي فترة زمنية قصيرة إلى أحد القوى الفاعلة على المستوى العالمي.

وبين سعادته أن مسبار الأمل يحمل أمل العالمين العربي والإسلامي لاستعادة المكانة الحضارية على الخارطة العالمية، كما أنه يجسد السعي لاستكشاف الآفاق الجديدة في علوم الفضاء واكتساب الرؤى والمعارف العلمية العميقة التي ستترك بكل تأكيد الآثار الإيجابية العميقة على المجتمع الإنساني بأسره، والتي قد تحمل معها فرصاً لصياغة مستقبل جديد للكثير من القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً على حياة الناس.